الوحدة الوطنية صمام امان ثورتنا الفلسطينية

الثلاثاء، 26 يناير 2010

الى الابد سيادة الرئيس

يحيا الرئيس للأبد ... يحيا هو الفرد الصمد
له صِفاتُ ربنا ... لكنه له ولد
به نعوذ مِن جَوَىً ... وحاسِدٍ إذا حسد
به نلوذ دائماً ... مِن فاقة ومِن كمد
نراه مع عدونا ... يطفح صبراً وجَلـَد
لكنه مع كل أهلِ ... أرضِنا كما الأسد
نحبه بالطوع أو بالكَرهِ ذلك الرَشَد
يعيش في تقشفٍ ... وفي الفلوس قد زهد
لذاك ربي خصّه ... أرصدة ً بما حَوَت
مكتملٌ وكاملٌ ... لذاك ليس يُنتـَقد
الصالحون حوله ... وليس فيهم مَن فسد
دوماً يصون مالنا ... وصادقٌ إذا وعد
قد كان دوماً كادحاً ... والحق مَن جَدَّ وَجَد
قد كان دوما نابغاً ... وليس فيه مِن عُقـَـد
وذِكْره في صادق ... القرآن فعلاً قد وَرَد
واقرأ إذا كذبتني ... آخِر سورة البلد (*)
يا رب طـَوِّل عُمرَه وعَهدَه ..... إلى الأبد
القصيدة للشاعر عبدالرحمن يوسف


السبت، 23 يناير 2010

انت كمقاتل

الحياة لا تتوقف عند لحظة قط ... حتى في اوقات التراجع والهزيمة .. فالمقاتل الحقيقي لا يصاب بالاحباط ، اذ عليه استقراء المعطيات واستخراج برنامج العمل والانطلاق ، فالقتال بكل الاحوال افضل من الاستسلام من ناحية اخلاقية ،

الثلاثاء، 19 يناير 2010

انت دون هذا حذائي

على مدار اثنان وعشرون يوما ، كانت غزة تعيش ملحمة الاساطير في تحقيق الانتصار ، على ذاك الصعلوق الازرق الذي عاث في الارض فسادا ، على مدار اثنان وعشرون يوما ، ولغة الرصاص هي السائدة في كل انحاء زقاق غزة ، كنت في هذه الايام لا تعرف من اين كل تلك الدماء ، الا انك تعي تماما ان اناس لا يملكون الا الارادة يقاتلون من اجل كل ما هو انساني .
وكانت النتيجة انتصار ، وانتصار لطالما فقدناه ، لست مجنونا في كلماتي _ نعم انه انتصار بالرغم من كل الاحداث المؤلمة التي لحقت بنا كشعب ، فكانت الفرحة اولا لوقف العدوان ومن ثم للانتصار التي عمده اكثر من الف واربعمائة شهيد
غزة عاشت بعد الانتصار صامدة بوجه هذا المجرم السفاح فاخذت تلملم جراحها ، الامها ، استمرت قدما نحو المجد ايمانا منها انها ستنهض وتكون اقوى من ذي قبل ، تقدمت و تقدمت وتقدمت ، فاذا بذاك الغبي يصدر مرسوما رئاسيا فلنحكم الحصار على غزة ، فلنوقف زمن الانتصارات ، فلنقتلهم بايدينا ، بجدار ليس له مثيل اقتلوا كل شي في غزة باحكام مطلق للحصار .
مرسوما رئاسيا : جدار فولاذي على طول الحدود
اغلاق كل المعابر
وقف كافة اشكال التظاهرات
ولنغني جميعا لا للقومية ، نحن الرجعية
التوقيع : الرئيس ....................
مسكين يا فخامة الرئيس ، اولست تدري ان الطعنة من الخلف ، هي خطوة للامام ، لذلك ارفع ما شئت واقتل ما شئت ، وما لنا الا ان نقول
انت لست الى دون هذه احذيتنا ، لا نخافك ، وسنمضي الى انتصار اخر ، ونحن لم نخلق الا لنكون للاعداء ندا ،
لا تقلق استمر فنحن سعداء ،
ولا يسعنا الا ان نشكر فخامتك ،
فشكرا لك ،
شكرا لك ،
شكرا لك

ما اوسخنا


قصتي مع حاكمي ليس لها مثيل،
متفقان ونحن براحة الضمير،
هو يقول كلمة وأنا أقول كلمة،
فهو من بعد أن يقولها يسير،
وأنا من بعد أن أقولها أسير