يحيا الرئيس للأبد ... يحيا هو الفرد الصمد
له صِفاتُ ربنا ... لكنه له ولد
به نعوذ مِن جَوَىً ... وحاسِدٍ إذا حسد
به نلوذ دائماً ... مِن فاقة ومِن كمد
نراه مع عدونا ... يطفح صبراً وجَلـَد
لكنه مع كل أهلِ ... أرضِنا كما الأسد
نحبه بالطوع أو بالكَرهِ ذلك الرَشَد
يعيش في تقشفٍ ... وفي الفلوس قد زهد
لذاك ربي خصّه ... أرصدة ً بما حَوَت
مكتملٌ وكاملٌ ... لذاك ليس يُنتـَقد
الصالحون حوله ... وليس فيهم مَن فسد
دوماً يصون مالنا ... وصادقٌ إذا وعد
قد كان دوماً كادحاً ... والحق مَن جَدَّ وَجَد
قد كان دوما نابغاً ... وليس فيه مِن عُقـَـد
وذِكْره في صادق ... القرآن فعلاً قد وَرَد
واقرأ إذا كذبتني ... آخِر سورة البلد (*)
يا رب طـَوِّل عُمرَه وعَهدَه ..... إلى الأبد
له صِفاتُ ربنا ... لكنه له ولد
به نعوذ مِن جَوَىً ... وحاسِدٍ إذا حسد
به نلوذ دائماً ... مِن فاقة ومِن كمد
نراه مع عدونا ... يطفح صبراً وجَلـَد
لكنه مع كل أهلِ ... أرضِنا كما الأسد
نحبه بالطوع أو بالكَرهِ ذلك الرَشَد
يعيش في تقشفٍ ... وفي الفلوس قد زهد
لذاك ربي خصّه ... أرصدة ً بما حَوَت
مكتملٌ وكاملٌ ... لذاك ليس يُنتـَقد
الصالحون حوله ... وليس فيهم مَن فسد
دوماً يصون مالنا ... وصادقٌ إذا وعد
قد كان دوماً كادحاً ... والحق مَن جَدَّ وَجَد
قد كان دوما نابغاً ... وليس فيه مِن عُقـَـد
وذِكْره في صادق ... القرآن فعلاً قد وَرَد
واقرأ إذا كذبتني ... آخِر سورة البلد (*)
يا رب طـَوِّل عُمرَه وعَهدَه ..... إلى الأبد
القصيدة للشاعر عبدالرحمن يوسف